مدينة حائل

هي قلعة قديمة تقع في منطقة حائل شمال المملكة العربية السعودية  ، تقع قلعة عيرف التاريخية في قلب مدينة حائل فوق قمة جبل يشرف على المدينة، والذي تنسب إليه تسميه القلعة بهذا الاسم. يُعتقد أن القلعة قد بنيت في عام 1840م ،و تعتبر قلعة إستطلاعية مقارنة بحجمها حيف بنيت على مساحة صغيرة تقدر ب 400م مربع .

قصر برزان قصر تاريخي يقع في مدينة حائل شمال الجزيرة العربية وهو قصر الحكم لعائلة آل علي ومن بعدهم لعائلة آل رشيد. سمي برزان لبروزه عن المباني في ذلك الوقت. القصر لم يتبق منه إلا البرجين الذين كانا يحيطان به وكان قصر برزان بارتفاع 70 قدما. بني القصر قرابة عام 1808م بواسطة الأمير محمد بن عبد المحسن آل علي]، ثاني حكام أسرة آل علي في حائل. على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع. ويتكون القصر من ثلاثة طوابق، وتتوزع في الطابق الأرضي كل من المجالس وصالونات الاستقبال والحدائق بالإضافة إلى المطابخ. وفي الطابق الثاني غرف ضيوف الدولة، وفي الطابق الثالث تسكن الأسرة الحاكمة كم وصفه الرحالة.

يعد قصر القشلة أكبر و أقدم المباني الطينة في الشرق الأوسط إن لم يكن في العالم حيث تبلغ مساحته ما يقارب 20 الف متر مربع و قد أمر ببنائه الملك عبدالعزيز رحمة الله عام 1943 م و إستغرق البناء سنتين ،وهو يمثل العمارة النجدية من حيث التصميم و المواد المستخدمة و التي تتكون من الطين و سقف بأخشاب الأثل ،ويتكون الحصن من 136 غرفة في الطابق السفلي 83 غرفة و خصصت للمكاتب و الأعمال الإدارية ،53غرفة في الطابق العلوي و خصصت مهاجع للجنود و مستودعات للأسلحة ،و يضم الحصن مسجد بني كذلك على الطراز النجدي و ورشة لإصلاح السيارات التابعة للحكومة،للحصن بوابتين كبيرتين من الجهة الجنوبية و هي الرئيسية و من الجهة الشرقية،ويوجد في الحصن ثمانية أبراج موزعة في زوايا المبنى و في منتصف الجدار الخارجي .

قرية قديمة تتوسط جبال أجاء و تحتضنها من جميع الجهات فيما عدا الجهة الشرقية منها فهناك مضيق صغير لا يتجاوز الثلاثة أمتار للدخول الى القرية، تكثر فيها النخيل الذي يعد من الأغذية الرئيسة سابقاً في المنطقة، و تعتبر عقدة من أحصن القرى في الجزيرة العربية سابقاً.تبعد عن وسط مدينة ما يقارب الست كيلومترات، وأجمل ما تشاهده أيضاً مقصورة القنون التاريخية، و الذي يعود تاريخها الى القرن الثامن عشر الميلادي و التي تعاقب عليها أبناء هذه الاسرة الكريمة الى أن اصبحت أحد المزارات السياحية في المنطقة، و يمكن للسياح زيارتها و تناول القهوة العربية كواجب للضيافة بعد أن يقابلونهم بترحيب حار و إبتسامة تدل على الفرحة بقدومهم، يستطيع السائح مشاهدة مكوناتها و محتوياتها و عناصرها المعمارية فهي نموذج فريد للطراز المعماري النجدي.